اطهر النساء وافضلهن مريم العذراء
مريم العذراء ,, اطهر نساء الدنيا و افضل نساء اهل الجنه
سيده نساء ال عمران مريم البتول كان والدها كبير كهنه هيكل سليمان توفى و تركها صغيره فكفلها زوج اختها ايشاع نبى الله زكريا عليهالسلام حفظ الله مريم من وسوسه الشيطان فقد قال سيدنا محمد عليه السلام ( ما من مولود الا و الشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخامن المس الا مريم و ابنها ) صدق رسول الله
و نظرا لمكانه والد مريم في الهيكل فقد تهافت العباد على كفالتها و ذلك لموت والدها و هي ما زالت في بطن أمها و كانت كفالتها من نصيبزكريا الذى ربى مريم على العباده و الخشوع لله فعرفت في كل انحاء بنى إسرائيل بالتقوى و الصلاح ..
و في احد الليالى و هي تتعبد وحدها في الهيكل نزل عليها ملائكه من الله يبشروها بان الله اصطفاها من بين نساء الدنيا لطهرها و عفافهاو بشروها بغلام ليس له اب هو معجزه من الله فقد قال تعالى في سوره ال عمران ( و اذ قالت الملائكه يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك واصطفاك على نساء العالمين ) و قال تعالى ( اذ قالت الملائكه يا مريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فيالدنيا و الاخره و من المقربين . و يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحين . قالت رب انى يكون لى ولد و لم يمسسنى بشر قال كذلك اللهيخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ) صدق الله العظيم
حدث امر الله و أصبحت مريم حامل في ولد بدون اب و راحت تختبئ عن بنى إسرائيل لانها تعلم انهم قوم سوء و سوف يتهمونها بالبغاء .. الى ان جاءت لحظه الولاده فوضعت مريم رضيعها و بكت خوفا من الفضيحه و خوفا على شرفها و هي المعروفه بطهرها و عفافها فحدثمعجزه عظيمه ان تكلم رضيعها و ناشدها بالا تحزن و ان الله سيظهر برائتها للناس اجمعين الى يوم الدين ..
رجعت مريم لقومها فاتهموها وولدها و قالوا كيف يكون ولدا بدون اب و تعجبوا من امرها كيف كان والدها كبير كهنه هيكل سليمان و أمهاطاهره عفيفه كيف لمريم حفيده سيدنا يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم ان تأتى بولد مجهول النسب و اتهموها بالزنا مع ابن خالتها يوسف بنيعقوب النجار .. كل هذا و مريم تنظر و تسمع الاتهامات و بعد ان انتهوا طلبت منهم ان يسمعوا طفلها الرضيع فغضبوا منها لانهم ظنوا انهاتستخف بعقولهم فتحدث عيسى و اظهر براءه والدته امام الجاهلين .. وقد وصف الله المشهد في سوره مريم فقد قال تعالى ( قالَت أَنّى يَكونُلي غُلامٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ وَلَم أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجعَلَهُ آيَةً لِلنّاسِ وَرَحمَةً مِنّا وَكانَ أَمرًا مَقضِيًّا ﴿٢١﴾ فَحَمَلَتهُفَانتَبَذَت بِهِ مَكانًا قَصِيًّا ﴿٢٢﴾فَأَجاءَهَا المَخاضُ إِلى جِذعِ النَّخلَةِ قالَت يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هـذا وَكُنتُ نَسيًا مَنسِيًّا ﴿٢٣﴾ فَناداها مِن تَحتِها أَلّاتَحزَني قَد جَعَلَ رَبُّكِ تَحتَكِ سَرِيًّا ﴿٢٤﴾ وَهُزّي إِلَيكِ بِجِذعِ النَّخلَةِ تُساقِط عَلَيكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾ فَكُلي وَاشرَبي وَقَرّي عَينًا فَإِمّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِأَحَدًا فَقولي إِنّي نَذَرتُ لِلرَّحمـنِ صَومًا فَلَن أُكَلِّمَ اليَومَ إِنسِيًّا ﴿٢٦﴾فَأَتَت بِهِ قَومَها تَحمِلُهُ قالوا يا مَريَمُ لَقَد جِئتِ شَيئًا فَرِيًّا﴿٢٧﴾ يا أُختَ هارونَما كانَ أَبوكِ امرَأَ سَوءٍ وَما كانَت أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾ فَأَشارَت إِلَيهِ قالوا كَيفَ نُكَلِّمُ مَن كانَ فِي المَهدِ صَبِيًّا ﴿٢٩﴾ قالَ إِنّي عَبدُ اللَّـهِ آتانِيَ الكِتابَوَجَعَلَني نَبِيًّا ﴿٣٠﴾ وَجَعَلَني مُبارَكًا أَينَ ما كُنتُ وَأَوصاني بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمتُ حَيًّا ﴿٣١﴾ وَبَرًّا بِوالِدَتي وَلَم يَجعَلني جَبّارًا شَقِيًّا ﴿٣٢﴾وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُ وَيَومَ أَموتُ وَيَومَ أُبعَثُ حَيًّا ﴿٣٣﴾ ) صدق الله العظيم
* صوره مريم العذراء من وحى و خيال الرسامين و ليس لها علاقه او شبه بمريم البتول
تعليقات
إرسال تعليق