موسى كليم الله
الجزء الثانى من قصه نبى الله موسى
اصبح موسى شابا قويا بعد ان تربى فى قصر عدوه الفرعون ... و فى احد الايام حدثت مشاجره بين شابين احدهم مصرى و الاخر من بنىاسرائيل فقتل موسى المصرى و فر هاربا الى ارض مدين فى السعوديه حيث نبى الله شعيب الذى تزوج احدى ابنتيه و ظل يرعى غنمه لمده10 سنين مختبا عن فرعون و جواسيسه .. و بعد ان اتم موسى ال 10 سنوات فى مدين ارسل الله جبريل الى شعيب ليأمر موسى ان يرجعالى مصر مع اهل بيته حيث امه يوكابد و اخوته مريم و هارن
رجع موسى مع زوجته الى مصر و عندما وصل سيناء و اثناء الليل كان الظلام دامس وجد موسى نارا فوق الجبل فذهب ليتفقد ما هى ..قالتعالى فى سوره طه ( و هل اتاك حديث موسى . اذ رأى نارا فقال لاهله امكثوا انى انست نارا لعلى اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى. فلما اتاها نودى يا موسى . انى انا ربك فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى . و انا اخترتك فاستمع لما يوحى ) صدق الله العظيم
كلم الله موسى تكليما و امره ان يذهب لفرعون ليدعوه لعباده الله الواحد الاحد فطلب موسى من الله ان يشد ازره باخيه هارون فهو افصحمنه لسانا فاستجاب الله له بل و اضاف على عصاه بعض الصفات كما فى قوله " وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَاوَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَاالْأُولَى [سورة طه:17-21] .. قال تعالى فى سوره طه ( اذهب الى فرعون انه طغى . قال رب اشرح لى صدرى . و يسر لى امرى . و احللعقده من لسانى . يفقهوا قولى . و اجعل لى وزيرا من اهلى . هارون اخى . اشدد به ازرى . و اشركه فى امرى ) صدق الله العظيم
ذهب موسى و هارون لفرعون و سحرته و امره الله ان يلقى عصاه امام فرعون فاذا هى ثعبان عظيم مخيف فجمع فرعون سحرته و القوا كلهمحبالهم و عصيهم فاذا هى تسحر العين بانها افاعى تسعى .. و عندما القى موسى عصاه للمره الثانيه فاذا بنفس الثعبان يقتل كل الثعابينالاخرى فخر السحره ساجدين امنوا برب موسى و هارون .. لم يتعظ فرعون من معجزه موسى فاصابه الله بعقوبات متتاليه فقد شح النيل واصابت البلاد مجاعه ثم فيضان شديد اغرق البلاد و فى كل مره يطلب فرعون من موسى ان يطلب من ربه رفع هذا البلاء عن مصر و عندمايرفع الله بلائه يزداد فرعون عنادا و اضطهادا لبنى اسرائيل
حتى جاء امر الله الذى امر موسى ان يخرج ببنى اسرائيل من مصر ليلا الى فلسطين و لكن ظل البحر حاجزا بينهم فامر الله البحر انينشق نصفين ليفتح الطريق امام بنى اسرائيل ليهربوا الى فلسطين ليأمنوا من الفرعون الظالم .. و اثناء اجتيازهم البحر وصلت جيوشالفرعون و هو على راسها ليقضى تماما على موسى و اهله و عندما هم بالهجوم امر الله البحر ان يرجع كما كان و غرق فرعون و عشيرته ونجا الله بنى اسرائيل سالمين .. قال تعالى فى سوره طه ( و لقد اوحينا الى موسى ان اسر بعبادى فاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا لاتخاف دركا و لا تخشى) و قال فى سوره الزخرف ( فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقناهم اجمعين ) صدق الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق