قصه نبى الله عزير وحكمه الله على احياء قريه كلها موتى

نبى الله عزير عليه السلام

عزير من نسل يعقوب عليه السلام فهو حفيد سلسله من الأنبياء .. يهوديا من بنى اسرائيل و كان من الذين سباهم ملك العراق و سافر الىالعراق و هو صبى صغير و كان من اعلم و احفظ البشر للتوراه و عندما بلغ ال 40 اتاه الله الحكمه و جعله نبيا لبنى إسرائيل بعد ان تشتتوافي العراق و الحجاز و مصر بعد سقوط مملكه اليهود في اورشليم بوفاه سيدنا سليمان ,,

خرج عزير بحماره فمر بقريه خاويه فدخلها ووجد فيها بيوتا خاليه من السكان و عظام لموتى في الطرق .. فتعجب كيف يحيى الله تلك القريهو يبث الروح في تلك العظام التي أضحت ترابا .. غلبه النوم في القريه فجلس تحت الأشجار و غاب في نوم عميق و لكن هذا النوم استمر100 عام !!!

بعد 100 عام و عند غروب الشمس ارسل الله ملكا ايقظ عزيرا و سأله كم المده التي قضاها نائما فقال يوم او بعض يوم فقال له بل انك نائممنذ 100 عام فانظر الى حمارك فوجده عظام متراكمه بجوار الحائط فنداه الملك فانتصبت عظامه و اكسيت لحما و جلدا فنفخ الملك فيالحمار فنهق !!! لم يكن عزير يشكك في قدره الرب و لكنه كان متعجبا من الكيفيه !!

رجع عزير لاهل قريته فانكروه فذهب لبيته و جد جاريه لهم كان عمرها 20 عاما عند خروجه فوجدها عجوز عمياء تبلغ من العمر 120 عامافسألها هل هذا منزل عزير فبكت و تعجبت هل من احد مازال متذكرا لعزير .. فقال لها انه هو عزير فطلبت منه ان يدعوا الله ان يرجعها شابهو مبصره لكى تراه لانها تعلم ان دعائه مستجاب فاستجاب الله لعزير فرجعت جاريته في عمر ال 20 و مبصره فخرجت تنادى على أبناء واحفاد عزير و عندما قابلوه قال اكبر أبنائه ان اباهم كان له وشمه سوداء على كتفه و لكن بنى إسرائيل قالوا ان الشامه ليست دليل كاففقالوا له ان يتلوا امامهم التوراه لان عزير هو الوحيد

فيهم الذى يحفظ التوراه عن ظهر قلب فجمع بنى إسرائيل و تلا عليهم التوراه شفاهيه فقالوا انه ابن الله لانه تلا التوراه شفاهيه كانها اسمهدون ان يخطأ في حرف واحد و لكن موسى اتى بها مكتوبه فقالوا لا يمكن لاحد ان يتلو التوراه بهذه الطريقه الا اذا كان هو الله نفسه او ابنالله !!!

قال تعالى في سوره البقره (او كالذى مر على قريه و هي خاويه على عروشها قال انى يحيى هذه الله بعد موتها فأماته الله مئه عام ثم بعثهقال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مئه عام فانظر الى طعامك و شرابك لم يتسنه و انظر الى حمارك و لنجعلك ايه للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير ) صدق الله العظيم

توفى عزير في العراق و دفن وسط اهله في جنوب العراق و هذا مقامه الذى يرقد تحته